-->
abou zakaria abou zakaria
Powered By Blogger

مكانة الصدق


  • الصدق جوهر كل عمل فلا عمل إلا بالصدق وجوهر كل عبادة فلا عبادة إلا بالصدقة وجوهر كل خلق فالأخلاق لا قيمة لها بلا صدق وجوهر العلم فلا علم إلا بالصدق وجوهر المعاملة فلا معاملة إلا بالصدق وجوهر التربية فلا تربية إلا بالصدق وجوهر كل شيء فلا شيء يقوم إلا بالصدق.    
  • الصدق هو دأب الصالحين وصفة الأنبياء والمرسلين فقد وعد الله الصادقين منزلة عظيمة في الآخرة وخصهم بها فهم بمرتبة الأنبياء والشهداء يوم القيامة وذلك لدلالة عظيم الصدق وفضله عند الله.
  • الصدق شجاعة وإصرار فهو لا يخشى لومة لائم ولا جبروت عظيم ولا بأس قوي ولا ظلم متجبر فالصادق كالسيف أينما حل عدل وأينما وجد حكم وأينما نزل برز وانتصر فلا يضره شيء بعد الصدق ولا يهيبه شيء دون الصدق ولا يملك شيء غير الصدق فهي بضاعته التي يتاجر بها ولا يعلم سبيلاً للنفاق والكذب فهم أشد الناس أعداءً  .
آثار الصدق على الفرد

  1. بالصدق تطمئن القلوب وترتاح النفوس فيشعر الفرد بلذة الصدق مما يدفعه لتحمل ما قد ينتج عنه من تحديات ويحيط به من أضرار فهو بذلك ينال محبة الله ورضوانه فالصادق له منزلة عظيمة عند الله جزاء لتضحيته والتزامه والصادق ينال سمتاً حسناً بين الناس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالصادق الأمين وكانت صفة الصدق ملازمة له بين الناس ولم يشككوا بها رغم عداوتهم لها.
  2. الصدق أساس الإنتاج وأساس العطاء به يصبح المجتمع منتجاً معطاءً؛ فلا يعرف أفراده إلا الصدق في التعامل والصدق في العمل والصدق في التعامل مع المجتمعات الأخرى، فتتعزز الثقة بين المجتمعات وأفرادها ويسهل تبادل الخيرات والخبرات فلا مكان للنفاق في قلوبهم ولا الكذب في تعاملهم.




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

abou zakaria

2016