أهمية التبرع بالدم
في الحقيقة يوجد العديد من الأشخاص غير المدركين لأهمية التبرع بالدم، إذ يحتاج إلى الدم ما يقارب شخص واحد من كل 7 أشخاص يتم إدخالهم إلى المستشفى، حيث يعاني العديد من الأفراد من حالات صحية تحتاج إلى وحدات من الدم يتم توفيرها عبر التبرع بالدم
- يعد التبرع بالدم الكامل أكثر الأنواع مرونة، إذ يتم فيه التبرع بالدم كوحدة واحدة، ويُنقل هذا الدم إلى المستقبل بشكله وتكوينه الأصلي، كما يمكن فصل مكونات الدم لمساعدة العديد من الأفراد كما ذكر سابقاً، بالإضافة إلى ذلك يوجد نوع خاص من التبرع بالدم الكامل يعرف بالتبرع ذاتي المنشأ؛ الذي يُستفاد منه لدى المرضى الذين يحملون أنواع دم نادرة يَصعُب إسعافهم أو إغاثتهم من خلال عمليات تزويدهم بالدم الاعتيادية أو الطبيعية، حيث يتم في هذا النوع سحب دم أحد الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية غير طارئة واختيارية، ولكن يُتوقع حدوث فقدان للدم خلال هذه العملية، إذ يتم تخزين الدم المسحوب لمدة 42 يومًا، ومن ثم يُعاد هذا الدم إلى الشخص نفسه عند حاجته إلى نقل الدم، وينبغي التنبيه إلى ضرورة أن يكون المتبرعين في هذا النوع ذو صحة جيدة، وذلك لتتم عملية التبرع بشكلٍ آمن، فهو من الخيارات النادرة لدى الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
- موانع التبرع بالدم
- هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم، ومن هؤلاء الأشخاص نذكر ما يأتي:[١٥] الأفراد الذين تعرّضوا لثقب أو وشم في الجلد خلال الستة أشهر الماضية. الأشخاص الذين أقاموا في الثلاث سنوات الماضية أو سافروا خلال السنة الماضية إلى منطقة مهددة بخطر مرض الملاريا. النساء الحوامل. الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان في وقتٍ سابق، غير سرطان الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal-cell carcinoma) في الجلد أو سرطان عنق الرحم اللابد في موقعه. الأشخاص المصابين بالهيموفيليا (بالإنجليزية: Haemophilia). المستخدمين لأدوية الممنوعة قانونيًا على شكل حقن عبر الوريد ولو لمرة واحدة. الأشخاص الذين حصلوا على نتيجة إيجابية في فحص سابق لفيروس الإيدز، أو فيروس التهاب الكبد الوبائي B أو C. الأفراد الذين تعرّضوا للحبس في السجن أو المؤسسات الإصلاحية لأكثر من 72 ساعة متتالية خلال 12 شهر الماضية. الأشخاص الذين تناولوا دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) خلال 48 ساعة الماضية، إذ لا يمنكهم التبرع بالصفائح الدموية.