تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في تاريخ الثالث والعشرين من شهر أيلول من كلّ عام، ويُحتفل بهذا اليوم الوطني من أجل إحياء ذكرى توحيد المملكة وتغيير اسمها الذي كان يُعرف في السابق باسم مملكة نجد والحجاز إلى المملكة العربية السعودية، حيث كانت مملكة نجد والحجاز عبارةً عن ملكية مزدوجة تتكون من العديد من القبائل والعشائر، وفي أوائل القرن العشرين أصدر حاكم نجد الملك عبد العزيز آل سعود مرسوماً يقضي بتوحيد معظم مناطق وسط الجزيرة العربية، وإدراجها تحت مسمى المملكة العربية السعودية.
أعلن الملك عبد الله الأول في عام 2005م بأنّ تاريخ الثالث والعشرين من أيلول سيُصبح عطلةً رسميةً في المملكة، وقد شجع على إظهار الفخر بهذا اليوم الوطني من خلال تشجيع الفعاليات العامة والمرافق الترفيهية، ومنذ ذلك الحين يتمّ الاحتفال بهذا اليوم سنوياً. تعددت الطرق التي يُحتفل بها بهذا اليوم؛ فعلى سبيل المثال تُركّز بعض الاحتفالات على القيام بالعديد من المبادرات التعليمية في البلاد كالاحتفال الذي تمّ في عام 2009م بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بحضور الملك عبد الله وعدد من رؤساء دول العالم، وهي واحدة من أكثر المبادرات التعليمية طموحاً في البلاد، كما احتفلت بلدية جدة بهذا اليوم في عام 2014م عبر إطلاق أطول سارية علمية في العالم.
أعلن الملك عبد الله الأول في عام 2005م بأنّ تاريخ الثالث والعشرين من أيلول سيُصبح عطلةً رسميةً في المملكة، وقد شجع على إظهار الفخر بهذا اليوم الوطني من خلال تشجيع الفعاليات العامة والمرافق الترفيهية، ومنذ ذلك الحين يتمّ الاحتفال بهذا اليوم سنوياً. تعددت الطرق التي يُحتفل بها بهذا اليوم؛ فعلى سبيل المثال تُركّز بعض الاحتفالات على القيام بالعديد من المبادرات التعليمية في البلاد كالاحتفال الذي تمّ في عام 2009م بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بحضور الملك عبد الله وعدد من رؤساء دول العالم، وهي واحدة من أكثر المبادرات التعليمية طموحاً في البلاد، كما احتفلت بلدية جدة بهذا اليوم في عام 2014م عبر إطلاق أطول سارية علمية في العالم.