-->
abou zakaria abou zakaria
Powered By Blogger

بر الوالدين


  • قال الله تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (الإسراء: 23)                                                                                              برّ الوالدين هو الذي ينير للإنسان دروبه ويجعلها مُزهرة ، فالوالدان هما أول من احتضنا طفلهما، وهما عالمه الأول الذي تعلم فيه معاني الحنان  والرحمة، وهما مستودع أمانه وأسراره، وهما من تعب وسهر وتحمّل المشقّة في سبيل تربيته التربية الحسنة، وتوفير أفضل الأمور له، لذا لا بدّ أن يجاهد الأبناء أنفسهم من أجل كسب رضا الوالدين والاهتمام بهما في كلّ الأوقات، وإدخال الفرحة إلى قلبيهما وحمايتهما من كل سوء وشرّ، وتقديم كلّ ما يرغبان به ويحتاجان إليه، فهل هناك أعظم من أجر كاجر البر بالوالدين وأغلى منهما على قلوبنا؟!

  • قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما) (حديث صحيح)،            فإنّ لبر الوالدين أهمية عظيمة لذا حثّ عليه الدين الإسلامي وذلك يظهر في العديد من الأحاديث النبويّة والآيات القرآنيّة التي تبيّن مدى أجر من هو بار بوالديه، وتعاسة من يعوقّهما، فبر الوالدين طريق للجنة، وطاعتهما واجبة يؤجر عليها الابن الذي يلبّي نداءهما ولا يضجر أو يتأفف ويلزمهما ملازمتهما له في صغره فهم طريق الرضا والسعادة والحبّ.


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

abou zakaria

2016